Tuesday, February 19, 2008

الـــــــــــــــــى...... صغـــــــــــــــــيره


وضعت الصغيره راسها
مابين ركبتيها
وبكت ككل الصغار

خافت
خافت ان تعلن اسرارها
فيقولون سطحيه

خافت ان تعلن حبها للبحر
فيعتقدون انها جنيه

خافت ان تعلن خوفها من النار
فيقولون مجوسيه

خافت ان تعلن عشقها لى
فيقولون اباحيه

نسيت
نسيت الصغيره
من اطعمها فصوص الفرح
ومن علمها حروف الحزن

ومن اخرجها من علبتها العاجيه
ومن عرفها لون الزهر
ورائحه المطر

ومن اخبرها انها انثى
ومن توجهااميره
فى بلاط نساء الارض

ومن علمها كيف بنبت زهر العشق
فى غاباتها العشبيه

لكنها خافت
ومن خوفها
اغلقت الصغيره ابوابها
قررت ان تحيا فى سردابها
وتتورى خلف حُجابها

وبرغم صغرها
وبرغم نسيانها
وبرغم خوفها
وبرغم
الابواب..والسرداب..والحُجاب
وعدتها
ان حبى سيكون لها
فقط
ظـــهر يـــوم الحســــاب

Saturday, February 16, 2008

فــــى الممنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع


رحمه الله على القلم الحر

رحمه الله على الكلمه النظيفه

رحمه الله على الرأى الهادىء

رحمه الله على نبض المواطن

رحمه الله على المتحمس دائما

رحمه الله على الشجاعه الصحفيه

رحمك الله يا استاذنا

رحمه الله على مجدى مهنا

Thursday, February 14, 2008

اليكى ...يا من علمتنى ..الحب


مازال أمامنا كلام وحكايات كثيرة

نحتاج إلى سنين طويلة

كي نقول كل شئ


أحيانا أشعر أن العمر قصير جداً،

ونحتاج إلى كل سنين العشاق

ولن تكون كافية

معكى


يا اجمل ما كتبت

واصدق ما كتبت

وارق من صادفت

Tuesday, February 5, 2008

الالــــــــــــــــم ......الحبـــــر




دخل فى هدوء الى غرفه مكتبه فى المنزل
بعد يوم شاق وطويل
بعد ان تاكد من نوم ولده الوحيد
وخروج الخدم لبيوتهم



اخذ يفكر اى يوم سوف يسترجعه بذاكرته
ويدونه
كما اعتاد كل ليله

ارتشف بعض الشاى
وهنا وقعت عينيه على ذلك القلم الحبر

وكأن القلم يناديه
تذكر اول يوم شاهد فيه هذا القلم
ومدى فرحته به

عندما دخلت عليه شريكه حياته
وهى فى منتهى البهجه والسعاده
كانت مشرقه كشمس الصيف
بهيه كقمر الربيع
وطلبت منه بمنتهى الدلال والمرح
ان يغمض عينيه

واستسلم لها واغمض عينيه
وفتحها قبل ان تطلب هى منه ذلك
ووجد القلم
اهدته اياه
وهى تعرف عشقه لاقلام الحبر
كان القلم سمين جدا وغالى الثمن
حتى انها باعت احدى قطعها الذهبيه كى تشتريه

وطلبت منه ان يكتب اول قصيده لها بهذا القلم
وعندما انتهى فكرت ان تهديه قلم اخر
لروعه القصيده التى كتبها فيها
وتمنى هوان يكتب قصيده اخرى لها
من جمال رد فعلها على كلماته


واخدت الابتسامه تزحف الى وجنتيه
من جمال الذكريات
واخذ يعيش فى ذلك اليوم

ولكنها سرعان ما غابت
وتبدلت بدمعه حائره مابين المقله والجفن

فى عينيه

عندما تذكر انه لم يفكر فى ان يملاء
القلم بالحبر
او ان يمد يده اليه على المكتب
وتركه كمجرد قطعه ثمينه عليه
حتى انه كان بالايام لا ينظر اليه
لم يفكر ان يكتب كلمه واحده بهذا القلم
فى غير حبيبته


التى رحلت وتركت وراءها الكثير من الذكريات
قدر ما تسعد قدر ما تشقى


وهنا اسلم تلك الدمعه الحائره للخد

ثم قام الى فراشه واحتضن وحدته.....
وحاول ان ينام