
صباح الخير
على فكره ده اخر جزىء فى الكلام فى الحب
ويارب نفهم بقى
لحسن انا قربت احس انى برنامج ربات البيوت
وقربت احس ان انا الاستاذه صفيه المهندس
المهم
من اجمل الاشياء الى لفت نظرى
ان اخر كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت التوصيه بالنساء
فقد قال صلى الله عليه وسلم وهو فى رمقه الاخير وذاهب للقاء ربه
(استوصوا بالنساء خيرا)
صلوات ربى وسلامه عليك ياسيدى يارسول الله
سمعنا واطعنا يا حبيب الله
انا ارى ان هذه الجمله كانت موجه خاصة للازواج
وكان يوصيهم صلى الله عليه وسلم بزوجاتهم
لانه لم يقل الامهات.. او البنات... او الاخوات..
هدخل فى الموضوع على طول علشان محدش يخنقنى
.
يحدث.. كثيرا.. أن تتصرف المرأة بشكل لايفهمه الرجل
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية بل حتى في علاقة الأخ مع أخواته..
أو الفتى مع أمه
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ..ولكن لو عرف السبب لبطل العجب..
فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليها قاموس طباعها اللذي يختلف كثيرا عن الرجل
هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر
هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة...حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح..
لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما
يفاجأ الرجل كثيرا.. عند دخوله المنزل.. بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار.. لتنظيفهم.. وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس.. وعن انتهاء أنبوبة الغازتتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمروطبعا الزوج المسكين.. يظن أنها تتهمه بالتقصيرفيلجأ إلى أحد أمرين
.. أحلاهما مــر.. بالنسبة لها
ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه
ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل
ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر..
ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر..
وتبدأ المشاكل والاتهامات
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة ..
هو أن المرأة لاتتهمه وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها..
وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ثم يحوطها بذراعيه..
ويهمس: أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي وأقدر لك كثيرا اهتمامك
سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة:
سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة:
ولا يهمك ياحبيبي.. كله يهون من أجلك
صدقوني.. هذا ما سيحدث بدون مبالغة
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار مايطلب وما لايطلب.. مع ابتسامة عذبة ناعمة..
بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام
ولكن بعد فترة.. قد يلاحظ الزوج النبيه أن مستوى الخدمات الفندقية لايزال كما هو..
مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامه ويصدم بالتغير..
مالذي حدث.. ليه.. ماكنا كويسين
وعند المصارحة..
وعند المصارحة..
تظهر له أسباب تافهة.. لم تكن في حسبانه.. أطمئن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليست هي مربط الفرس
وإنما الحقيقة التي لايعلمها الرجل عن المرأة .
.هي أنها تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا..ثم صفراء .. ثم سوداء ..
ثم تكشيرة والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي
وليست كالرجل يكتفي بإعطاء مايظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط وبعد فترة من العطاء..
وليست كالرجل يكتفي بإعطاء مايظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط وبعد فترة من العطاء..
تحس المرأة بأنها مستنزَفة.. مستغَلّة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء..
فتستمر في العطاء.. وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة..
يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل
ومالا يعرفه الرجل.. هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالةعليه أن يحاول إراحة زوجته..
ومالا يعرفه الرجل.. هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالةعليه أن يحاول إراحة زوجته..
و مساعدتها في بعض أعمال المنزل
وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ.. وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح..
ويحمل عنها بعض الهموم
وهذه الحكاية.. تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن.. بالذات البنت الكبيرة
وهذه اللفتة الكريمة من الزوج المصون.. ستقلب الوضاع رأسا على عقب
يحدث بعد فترة أن يلاحظ الرجل أن المدام تغيرت كثيرافهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة.. صامتة.. على غير العادة
وقد يلجأ البعض للمصارحة.. لكن المرأة تمعن في الصمت أو تصرخ في وجه الرجل: أنت لاتحبني..
عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميييييل ويخرج تارك المنزل..
عزيزي الرجل.. هذه الحالة.. طبيعية جدا.. هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء
مالا يعرفه الرجل.. أن كثيرا من النساء.. تعودت كثيرا على الحب ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول
مالا يعرفه الرجل.. أن كثيرا من النساء.. تعودت كثيرا على الحب ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول
وهي تمر بفترات صعود عاطفي..
تعلو بها موجة القبول والحب وأحيانا تغوص بها موجة الخوف..
والشعور باليأس إلى قاعه البئرفتصبح كئيبة منعزلة
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف..
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف..
وتلوذ بالصمت مما يطحن معدة الرجل عليه في هذه الفترة أن يراعي.. مزاجها المحترم..
و أن يدللها كثيراويعطيها الحب..
حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر
وتستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام
تحتاج المرأة للعناية.. والاهتمام..
إن سؤالا بسيطا مثل: انتى اتغديتى كويس؟؟
او أنتي متأكدة أنك اخدتى حبة الدواء؟
مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا لأنها تحسسه بنقصه.. وعدم قدرته
لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل
لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل
لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليهافحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير
يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه أنت داااائما لاتتحدث معي,
نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا..
أنت لاتقدرني على الإطلاق ..
مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد
فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم..
هي لاتقصد ماتقول لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد
كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث
بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام.. لأنه لايقول إلا ماجهز له لذا نقول للرجل.. لاتتضايق..
فالمسألة عادية جدا .. وتقبل طريقتها في الكلام
فهذه موهبة من بها الله عليك..ليختبر صبرك.. وحلمك
ولو حاصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنه لاتقصد دائما, إطلاقا.. بل بعض الأحيان..
ولو حاصرتها أكثر فسقول نادرا..
ثم.. أقص هذه المرة فقط
لاعليك.. تقبلها كما هي.. وستعطيك الكثير
مع خلاص تنمياتى بحياه ترضى الله عنكم
ويجعلها تجنب لك ابطلا كصلاح الدين و عمر ابن الخطاب
وتنجب لك بنات كامنا عائشه والسيده مريم عليها السلام
ويجعلك انت سبب فى دخولها الجنه وسبب لرضى الله عنها
تحياتى