Thursday, January 14, 2016

كائن الانثى الجميل



 خلينا نتفق أن كل أنثى ( فمينيست ) بالفطرة يعني هي ضد الراجل على طول الخط وفي صف أى أنثي مهما عملت على طول الخط
 إلا فى حالة - خد بالك من الجمله دى - قدوم أحد اخوتها الذكور على الزواج ...فى تلك الحاله تشيطن كل بنات حواء
ويصبح اخوها - الرجل - ملاك بقدرة قادر ومافيش اى وحده تستاهل ضفره

 تلك الكائن - الانثى - حين تشرع فى وصف الرجل سواء بالشهواني .. او الغوغائي ... او البوهيمي .... او الحيواني ... او الندل .... او عديم الانسانيه او الغبي .. هي تستثني فى خيالها - ولا تأخذ ابدا فى الاعتبار - كون ابوها... واخوها ... وابنها - إن كانت ام - من ضمن تلك الشرزمه من الرجال
- فابوها هو الرجل الوحيد الصح فى الكون ( وكان فلتة الرجال ) وبالصدفه طلع ابوها هي
 وأخوها هو ذلك المؤدب المتربي - الوحيد - في جنس الرجال وكل البنات عاوزه تضحك عليه وتتجوزه او تحبه او تصاحبه
 وأبنها هو الكائن - الكيوت - الوحيد بين الرجاله بل ربما تعتبره من جنس ارقي وانظف من الرجال لكن علشان كلام الناس فهي تفترض جدلاً انه من الرجل - وامرها لله - علشان تشترى دمغها
 الست دى الى بتعلن في كل لحظه انها بقت تخاف تمشي فى الشارع من الذئاب الى فيه ... هي نفسها الى بتلاقي روحها بالفطره بتستنجد بأقرب راجل في أي مشكله ( علشان كل الستات منفسنه من بعض ) حتى لو ميعرفوش بعض
- الانثى دى لما تتجوز تخاف على جوزها من كل صحبتها المطلقات علشان ميخطفهوش او يخونها معاهم
 الانثى دى الى لما تطلق .. تعلن إن كل الرجاله طمعانه فيها - علشان بقت سهله - وكمان بيطردوتها علشان ينالوا غرضهم الدنيء
ألانثى دى لما تطلق تبدأ تهاجم الرجاله لآنهم بيفضلوا البنات البكر ...وتبدأ تهاجم الفكر الشرقي وحتة _ الجلده - الى بيسميها شرف علشان راجل متخلف .... هى نفس الانثى الى لما اخوها يجى يتجوز واحده مطلقه تقول إن القراشنه ضحكت على اخوها علشان تتجوزه مع انه لسه مدخلش دنيا ويستاهل بنت تكون اول بخته
 الانثى دى لما ابنها يجى مضروب من المدرسه تروح تقلب الدنيا وتخرب بيت المشرفه والمدير واولياء امور العيال   التانيه .... ولما تيجى شكوى من ابنها يبقى عيال وبتلعب وبتتشقى وعااادى نموته يعني علشان ترتاحوا
( مش هطول عليكوا ... عزيزتي الانثى ... استقيمن يرحمكن الله ... احنا غير الوحش الى ساكن خيالك يا حاجه )
......

Wednesday, January 13, 2016

البوكر 2016





القائمه الطويله للبوكر العربى 2016


 ترانيم الغوايه - ليلي الاطرش - فلسطين

 نوميديا - طارق بكاري - المغرب
 نزوح مريم - محمود حسن جاسم - سوريا
 أهل النخيل - حنان جاسم حلاوي - العراق
 مياه متصحرة - حاتم كمال الدين - العراق
 عطارد - محمد ربيع - مصر
 في الهنا - طالب الرافاعي - الكويت
 مديح لنساء العائله - محمود شقير - فلسطين
 سماء قريبه من بيتنا - شهلا العجيلي - سوريا

معبد انامل الحرير - ابراهيم فرغلي - مصر
كتيبة سوداء - محمد المنسي فنديل - مصر
 وارسو قبل قليل - أحمد محسن - لبنان
 مصائر: كونشرتوالهولوكوست والنكبة - ربيعي المدهون
 فلسطين

 رسائل زمن العاصفة - عبدالنور مزين - المغرب
 نبوءة السقّا - حامد الناظر - السودان
 حارس الموتى - جورج يرق - لبنان

.......

Sunday, January 3, 2016

قـلـب أم





شابة عادية ..فى اواسط الثلاثينات من عمرها ..ناجحة ..طموحة ...ذكية
متزوجة من صيدلي يكبرها بأربع أعوام...ولديها ثلاثه من ألابناء
أكبرهم في الثالثة عشرة من عمره
مات أبوها منذ عدة أشهر بعد صراع مع مرض السرطان  ... تخطت أحزانها
وعادت مره أخرى لدوامة الحياة
قررت ان تدخل أمها لآحدى دور رعاية المسنين  ... ليس من فقرأ ولا جحوداً
 ولكن خوفاً من عدم قدرتها على رعايتها
واعتقداً منها بأن الدار بها من المختصين من يستطيع أن يرعاها افضل منها
وللامانة أنها كانت تزورها أسبوعياً ...وبشكل دورى 
وكانت تمكث معها  لآكثر من ساعة
وكانت في كل مرة  تسألها إن كان ينقصها أى شيء .. او انها تريد منها اى شيء
فكانت الام ترد بالنفي دائما
مرت السنين على هذا الوضع
حتى اتاها مكالمة من ادارة الدار تخبرها  : بأن امها على وشك الموت
فحضرت على وجه السرعه حتى تستطيع توديعها
وحين وصلت اليها  قالت لها : أمي ماذا استطيع ان اقدم لك
قالت الام : اريد جهاز تكيف للدار .. وعدد من المراوح للدار ... وثلاجه كبيره مملؤه بالطعام للدار
فأنت لا تعلمين كم عدد الليالى التى عانيت فيها من الحر 
ونمت فيها وانا اعاني الجوع فى هذه الدار
 فقالت البنت : ألم اكن أسالك عما ينقصك وعما تريديه كل زياره
 و لم تطلبي مني أي شيء؟

قالت الام  :  اما عن الجوع والحر فقد تعودت عليهم طوااال عمري
 ولا انزعج منهم
.
ِولكني أخشى عليكِ أنتِ منهم  حين يأتي بك أبنائك الى هنا
......